الاتصال بنا من نحن
Batelco Group announces half year 2012 profits of BD34.6m
AME Info
Challenge Association and MTN (Yemen) Launch the First Annual Giving Festival
Yemen Observer
Employee Of MTN Arbitrarily Dismissed
Fakhri Al-Arashi
Yemen telecom sector… tangible development coping with advanced technologies
Translated by: Adnan Al-Bureihy
YJS, MTN sign partnership agreement
Saba News
أو إس إن.. والكاتب المصري القديم
أيمن مطهر
يدعي المدنية .. ويتحايل على القوانين والأنظمة..حميد الأحمر.. (فرعون اليمن)!
عدنان عبدالعزيز
«إم تي إن».. تبقيك دائما في التعاسة
صدام أبو عاصم
كذب نت !
معاذ الخميسي
وما أدراك ما سبأفون (حميد)
سارة الخميسي
الجمعة, 07-أغسطس-2009
إم تي إن يمن - ضمن الفعاليات الاسبوعية للجمعية الفلسفية اليمنية والبرنامج الثقافي التوعوي للجمعية الفلسفية والمؤسسة الوطنيه لمكافحة الاتجاربالبشر، عقدت يوم الاربعاء محاضرة تحت عنوان (الحماية الشخصية في استخدام التقنيات الحديثة)، ألقاها الباحث الدكتورعبد الملك ناصرالجلعي- مهندس تخطيط وتحسين أداء شبكات الاتصالات الخلوية.
mtn- صنعاء -

ضمن الفعاليات الاسبوعية للجمعية الفلسفية اليمنية والبرنامج الثقافي التوعوي للجمعية الفلسفية والمؤسسة الوطنيه لمكافحة الاتجاربالبشر، عقدت يوم الاربعاء محاضرة تحت عنوان (الحماية الشخصية في استخدام التقنيات الحديثة)، ألقاها الباحث الدكتورعبد الملك ناصرالجلعي- مهندس تخطيط وتحسين أداء شبكات الاتصالات الخلوية.
حيث تناول الباحث أخطار محطات الارسال لشركات الاتصالات الخلوية على صحة الانسان، مبيناً وجوب تركيب هذه المحطات على بعد 12 متراً من المنشآت السكنية، وداعياً إلى أستخدام الهاتف الخلوي عند الضروره القصوى، مرجعاً ذلك إلى خطورة تأثيرالموجات الكهرومغناطيسيه على صحة الانسان، ناصحاً باستخدام السماعات التي تتصل بالاذن لتقليل هذه الاخطار.
وقال: أن ظهور هذه الاخطار على الانسان يبدأ في سن الاربعين، داعياً إلى الحرص في أختيار أجهزة الاتصالات التي يتم فحصها من قبل شركات عالمية تتضمن مدى سلامة هذه الاجهزة، كاشفاً النقاب عن أن الاجهزه التي تباع في اليمن هي من أردأ الاجهزة، ولا تخضع لشروط السلامة الامنية لصحة الانسان المعمول بها عالميا، بسبب الاهمال من الاجهزة المختصة، وخصوصا الاجهزه الصينية التي هي اردأ المواصفات بحسب طلب التجار والشركات المستوردة من أجل تخفيض التكلفة.
وأضاف الجلعي: أن الاخطار الصحية تختلف من شخص الى آخر بحسب القابلية في جسم الانسان ونوعية الجهاز، والاجهزة الاكثر خطراً هي أجهزة "الكاتل" كونها تردداتها قوية جداً، مشيراً الى أن الابحاث جارية لمعرفة الامراض والاخطار الصحية لاستخدام أجهزة المحمول.
 وقال: أن قطاع الاتصالات في اليمن شهد قفزة وتقدم نوعي على مستوى المنطقه في عام 1992م الا انه في الاونة الاخيرة تراجع كثيرا، حيث أن أرباح شركات الاتصالات في العالم أجمع واليمن من ضمنها تبلغ أرباحها (800%) إلا أن شركات الاتصالات في العالم تساهم في التنميه بشكل أساسي، حيث تقدم منح دراسية، وبناء مدارس، وعلاج الامراض، وأقامة الدورالاجتماعية للمعاقين ودورالعجزة والمسنين وذوي الاحتاجات الخاصة، وتقوم بتشغيلها.
 وقدم الدكتورالجلعي شرحا علميا عن الجرائم الالكترونية والقرصنة والاستخدام الامن للفيزا كارد، وأهمية التقنيات الحديثة في حياتنا اليومية، وتحدث عن الربط الكهربائي للاتصالات وهو نظام ناجح حيث يستخدم في اليابان وكندا وكوريا وهي رائدة في هذا المجال وفي المنطقة العربية العمل جاري في الامارات وقطر والكويت، وبالنسبه للسعودية يوجد ازدواجية فلديهم بعض المناطق النظام الاوربي والاخرى النظام الامريكي والازدواجية تعيق الربط الكهربائي.
كما تحدث عن الاخطارالاجتماعية للتقنيات الحديثة مثل العاب الاطفال، وقال أنها تنمي فيهم الكراهية، وتنمي فيهم افكاراً غريبة خارجة عن مجتمعنا المحافظ، وكذلك أجهزة الاتصال أبعدت المجتمع عن تواصلهم ولقاءاتهم، فمثلا يلتقي أفراد المجتمع في المناسبات والاعياد ولكن للاسف بعد ظهور الاجهزة الخلوية أصبح الناس يكتفون بارسال رسالة من التلفون الخلوي مما أدى الى تباعد أفراد المجتمع.
 وفي ختام محاضرة الدكتورالجلعي دعى الحكومة الى اعادة هيكلة قطاع الاتصالات في اليمن، وتشكيل هيئة مستقلة لقطاع الاتصالات، وعمل حصر ودراسة للسوق اليمنية ومواكبة التقدم العلمي في هذا المجال، وتشريع قانون ينظم قطاع الاتصالات وحماية المستهلك والمستثمرعلى حد سواء، ونشر ثقافة الاستخدام الصحيح لهذه الثورة المعلوماتية.
 وبعد المحاضرة العلمية القيمة الهادفة تم فتح باب النقاش، وفي رده على سؤال حول ما قدمه الباحث لبلاده من علمه وخبرته، أجاب الجلعي: التقيت بأحد قيادات الدولة من أصحاب القرار خارج البلاد وعرضت عليه خبراتي العلمية وأبحاثي التي ستساهم في بلادي، وكلمته بالحرف الواحد أني أحب أن يستفيد من علمي وطني وأبناء وطني برغم أني في الخارج لي مكانتي العلمية وكل ما أطلبه أجده أمامي، فاجابني أجلس مكانك أحسن لك..! ورغم هذا كررت المطالبة بالرغم من معرفتهم كيف حياتي وأحترامي في البلد الذي أعمل فيه..
وقد شاهدوا باعينهم لكن حبي لوطني يؤلمني، وعرضت عليهم مشروع قاعدة البيانات الوطنية لما له أهمية كبيرة جدا حيث سيوفر على الدولة الوقت والجهد وتسهيل المعاملات اليومية للمواطنين، ويحد من التزوير، ويحافظ على حياة الناس، ويحد من الفساد، والذي يتضمن أدخال بيانات الفردالاجتماعيهة والصحية والتعليمية والامنية وسانفذه بدون اي مقابل ولمدة 45 يوماً، وتقوم الحكومة بتوفير البيانات وشراء الادوات والاجهزة، وتبلغ تكلفتها 5 مليون دولار- قيمة المعدات والاجهزة.. وبالنسبة للكادر ندرب الكادر المحلي أو نستعين بزملاء المهنة حيث يوجد متطوعين في هذا المجال، علما أن هذا المشروع له خصوصياته وحمايته ولا أحد يستطيع أختراقه، ومعمول به في أغلب بلدان العالم.
 واختتم الدكتورالجلعي محاضرتة قائلا: أكررعرضي في هذا المنبر الحر لاخدم بلادي وأحس أننا من الدول المتقدمة في هذا المجال حيث سيساهم هذا المشروع في حل الكثيرمن الصعاب والروتين الممل والحد من المركزية ومكافحة الفساد والجريمة.
 ثم تحدث الاستاذ الدكتور/ حسن الكحلاني رئيس الجمعية الفلسفية اليمنية، مشيدا بمحاضرة الدكتورالجلعي العلمية القيمة، وخاطب المحاضر: أن اليمن يفتخر بك لما وصلت به من العلم ولا تضع في أعتبارك رأي شخص عقيم يؤثر في وطنيتك وحبك لبلادك وخدمة وطنك.
 ثم توالت أسئلة وأستفسارات الحاضرين للباحث والذي تقبلها بصدر رحب، وأثنى الحاضرون على الباحث وما يمتلكه من خبرة علمية في هذا المجال.
 حضر هذه الفعالية الاستاذ/ عبد الحميد زياد الامين العام للجمعيه الفلسفيه والاخ عبد الله حيدر المسؤل الاعلامي بالجمعيه ورئيس المؤسسه الوطنيه لمكافحة الاتجار بالبشر الاستاذ/ علي ناصر الجلعي، وعدد من الباحثين والمهتمين.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ( إم تي إن يمن)