fares -
أطلقت “إبسون” الجيل الثاني من أجهزة العرض الضوئي التفاعلية ذات المدى فائق القصر لقطاع التعليم في الشرق الأوسط، إضافة إلى أربعة طرازات جديدة من أجهزة العرض الضوئي ذات المدى فائق القصر.

وبناءا على ملاحظات عملائها، قامت الشركة بتطوير مجموعة جديدة من المزايا مثل الأقلام التفاعلية ذات الإستجابة العالية وتكنولوجيا الإتصال بدون الكمبيوتر للمساعدة في إدخال مفهوم التعلم الجذاب إلى الفصول الدراسية.

ويأتي كل من جهاز العرض الضوئي EB-485Wi و EB-475Wi مرفقين بقلمين تفاعليين، يتيحان للمدرسين والطلاب الكتابة على الشاشة في نفس الوقت، مما يزيد من سهولة العمل الجماعي.

وتتميز هذه الأقلام بخفة وزنها وسهولة الإستخدام وبدرجة إستجابة كبيرة بفضل تقنية “التمرير” الجديدة التي تكشف بدقة عدم إتصال الأقلام بسطح الإسقاط.

فضلا عن توافقها مع برمجيات الكمبيوتر السائدة، تتميز هذه الأجهزة بإمكانية التشغيل دون الإتصال بالكمبيوتر وبأداة التعليق التوضيحي الفوري. ويمكن للمدرسين تحويل أي سطحٍ مستوٍ إلى سطح تفاعلي دون الحاجة إلى الإتصال بالكمبيوتر، إضافة إلى وضع تعليق توضيحي على كافة أشكال الصور حتى المتحركة منها، وذلك عند توصيلها بأي جهاز (DVD). ويمكن تثبيت هذه الأجهزة في أربعة مواضع مختلفة، وحتى أسفل الطاولات الزجاجية لتقديم المزيد من الخيارات التفاعلية لإشراك فريق العمل.

ومثل جميع اجهزة العرض الضوئية التفاعلية، يمكن للطرازات غير التفاعلية EB-485W و EB475W وEB-480 و EB-470 إسقاط الصور الكبيرة من مسافة قصيرة جدا وتقليص الظلال إلى أدنى حد ممكن.

وتتيح خاصية تصحيح الإنحراف الأفقي تعديل وضع الصورة وموائمتها، في حين تعني وظيفة “التوصيل والتشغيل” لمنفذ (USB) ومكبر الصوت المدمج بقدوة 16 واط، أنّ وصلة واحدة هي كل ما يلزم للتحكم بالصوت والصورة والإنتقال إلى أعلى أو أسفل وتقديم حزمة متكاملة للوسائط المتعددة.

و قال خليل الدلو، مدير عام شركة “إبسون الشرق الأوسط”، يمكن أن تكون أجهزة العرض الضوئي هذه من “إبسون” مفيدة بشكل كبير نظرا لوظائفها العديدة ومزاياها وفعاليتها. وبفضل تكنولوجيا (3LCD) من “إبسون” يمكن للمدرسين والطلاب مشاهدة صور عالية الجودة وألوان طبيعية وزاهية وألوان سوداء داكنة حتى في وضح النهار. وإضافة إلى مدخلات (HDMI)، يمكن بث وعرض المحتوى عالي الدقة بأقصى درجات الوضوح. ويعود إنخفاض تكاليف التشغيل إلى طول عمر المصباح والمرشح، الأمر الذي يعني أنّه لا يجب إستبدالهما كثيراً.